Duration 3:6

حقيقه إغلاق مطعم كبده الفلاح

Published 10 Jan 2021

تفاصيل كاملة عن غلق مطعم كبده الفلاح  رئيس التحرير: محمود مسلم  القصة الكاملة لاتهام «مطعم الفلاح» بتقديم «كبدة حمير»: الغيرة السبب «شائعات فيسبوك» وراء اتهام مطعم الفلاح بتقديم كبدة حمير: القصة الكاملة  كبدة 06:26 م | السبت 09 يناير 2021 كتب: حسام حربى شهدت ساحات مواقع التواصل الاجتماعي ضجة كبيرة عقب أنباء عن ضبط «كبدة حمير» بمطعم «كبدة الفلاح»، وتحديدا بعدما انتشرت أنباء عن غلق المطعم الشهير في محافظة الإسكندرية، بسبب ضبط كميات كبيرة من «كبدة الحمير» لديه، وهو ما نفاه مدير المطعم، ورغم ذلك ظلت المنشورات يتم تداولها عبر صفحات السوشيال ميديا. حقيقة غلق المطعم وتعود الواقعة، إلى صور تم تداولها حول الزحام بمطعم  كبدة الفلاح بالإسكندرية، وبعده تم غلق المطعم وتشميعه، ثم بدأت الشائعات تنتشر حول أسباب غلق وتشميع المطعم، وتداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي الأقاويل حول أسباب غلق المطعم، وأن السبب وراء ذلك هو بيع «كبدة حمير» للمواطنين، وهو ما نفاه مدير مطعم "كبدة الفلاح"، أنيس حامد، لـ«الوطن». يقول حامد، «سبب تشميع المحل هو مخالفة الإجراءات الاحترازية لفيروس كورونا، وإن هذا الغلق جاء بعد حملة من الحي، فقامت بتشميع المحل لمدة أسبوع بسبب الزحمة أمام المحل، وغرمتنا 4200 جنيه». وأكد حامد أن ما تم نشره حول السبب في تشميع مطعم كبدة الفلاح بالاسكندرية بسبب كبدة حمير، هو عار تماما عن الصحة، قائلًا: «حسبنا الله ونعم الوكيل فيمن يرددون الشائعات»، موضحًا أن المحل موجود وله سمعته المعروفة منذ عشرات السنوات، مؤكدًا أنه سيتم مقاضاة كل من روج الشائعات. السبب كورونا وما يثير الدهشة حول واقعة مطعم «كبدة الفلاح»، هو أن الحملات الخاصة بتطبيق الإجراءات الاحترازية لفيروس كورونا قامت بغلق العديد من المنشآت خلال الأيام الماضية، في إطار توجيهات الدولة لمواجهة الفيروس اللعين الذي عاد بقوة في موجته الثانية، حيث تمكنت حملة مكبرة من حي وسط بالاسكندرية، الثلاثاء الماضي، من غلق 9 منشآت خالفت تطبيق الإجراءات الاحترازية لفيروس كورونا، من بينها مطعم كبدة الفلاح الموجود بمحطة الرمل، وفق أنيس حامد، مالك المحل. وعن أسباب انتشار الشائعات بهذا الكم حول مطعم كبدة الفلاح رغم تشميع أكثر من منشأة أخرى، يرى حامد أن السبب وراء ذلك يعود للصفحات المجهولة وكذلك المطاعم التي تحمل اسم «كبدة الفلاح»، وهي عددها كثير والجميع يرغب في تشويه صورة المطعم الأصلي الذي له سمعة في السوق تعود إلى 60 عاما.

Category

Show more

Comments - 0