تقرير مخيف من صندوق النقد الدولي عن الاقتصاد المغربي. أبريل 2022

تقرير صندوق النقد الدولي الأخير عن الاقتصاد المغربي - أبريل 2022 مَكَّنَ الانتعاش الاقتصادي القوي في عام 2021 المغربَ من استرداد معظم خسائرِ الإنتاج والوظائف التي سببتها أزمة فيروس كورونا. ومع ذلك ، لا يَزَالُ الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي أَضْعَفَ مِمَّا كان عليه قبل جَائِحَةِ كورونا. كما أن تراجع النمو المحتمل للاقتصاد المغربي منذ أوائِلِ عام 2010 قَدْ يُؤَثِّرُ على الاقتصاد بشكل متزايد ؛ وذلك بسبب التأثير المشترك للجفاف وارتفاع أسعار الغذاء والطاقة الدولية بِسَبَبِ الحرب في أوكرانيا. ويبدو أن التأثير الدائم لوباء كورونا قد يترك مشاكلَ اجتماعية واقتصادية كبيرة على الاقتصاد المغربي إذا لم يتم علاجها بشكل جيد. التطورات الأخيرة في الاقتصاد المغربي انتعش نُمُوُّ النَّاتِجِ المحلي الإجمالي المغربي بنسبة سبعَ فاصلَ أربعَ في المائة في 2021 بعد انكماشه بنسبة ستة فاصلَ ثلاثَ في 2020. كان هذا الانتعاش مدفوعًا بمحصول حبوب استثنائي بعد عامين متتاليين من الجفاف ، والصادرات القوية والتحويلات ، وسياسات الاقتصاد الكلي الداعمة ، والتقدم الكبير في التطعيمات ضد فيروس كورونا. ظَلَّ التضخم السنوي عند حدود واحدْ فاصلَ أَرْبَعَ في المائة في المتوسط ، لكن ارتفاع أَسْعَارَ المواد المستوردة تزايد في نهاية عام 2021. وقد سجل مؤشر أسعار المستهلك زيادة سنوية قدرها ثلاثَ فاصلَ ستةٍ في المائة في فبراير 2022. ترتبط هذه الضغوطُ التضخميةُ بالصدمات الجديدة التي يتعرض لها الاقتصاد المغربي. ويواجه المغرب حاليا موجة أخرى من الجفاف الشديد وارتفاع أسعار الطاقة والسلع ، بِسَبَبِ الحَرْبِ في أوكرانيا. قناة أخبار المغرب والسياسية المغربية والصراع المغربي الجزائري حول الصحراء المغربية.

Category